ذلك طرق طريفة، لعل من أهمها كون المدعى تسننه هو (من دعاة الرفض) عند أهل السنة.
4 - المسكوت عنهم في كتب الرجال من أولئك المؤلفين قد نالوا حظا وافرا من البحث والتمحيص في هذه الفائدة، كما في شرحه لأصل زيد الزراد. ولقد كان المصنف آية عجيبة في توثيق من لم يذكر منهم في كتب الرجال بمدح أو قدح كأبي محمد جعفر بن أحمد القمي صاحب كتاب المسلسلات وغيرها من الكتب، إذ أكد جلالته بمختلف الطرق.
المحور الثالث: ما له ارتباط بموضوع الفائدة.
فرض هذا الباب من البحث على الشيخ النوري - قدس سره - التطرق إلى الكثير من الأمور الأخرى التي لم تذكر في أي من المحورين السابقين وكان لبعضها ارتباط جانبي بأحد المحورين، ولبعضها الاخر صلة وطيدة بموضوع هذه الفائدة.
وفيما يلي أهم تلكم الأمور التي تكرر ذكر بعضها بين فترة وأخرى، مجملة بالنقاط التالية:
1 - تنبيه المصنف - قدس سره - على طريقة حصوله على بعض مصادر المستدرك الفريدة، وقد يجزم أحيانا بافتقار مكتبات الشيعة في العراق العراق إليها، لحصوله عليها من بلاد الهند، أو إيران أو غيرها من البلدان النائية عن مكان تأليف خاتمة المستدرك، مما يكشف هذا عن اتصاله الوثيق برجال الفكر وعشاق التراث الشيعي ومكتبات الشيعة في مختلف بقاع العالم الاسلامي.
2 - إشارة المصنف إلى أخطائه - رحمه الله - إزاء ما ذكر عن بعض هذه الكتب أو بعض المؤلفين ني مؤلفاته السابقة كدار السلام، والنجم الثاقب وغيرهما. كما هو الحال في كتاب الدعوات للقطب الراوندي الآتي