وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج ٣٠ - الصفحة ٢٠١
ذهاب معظم تلك الأصول ولخصها جماعة في كتب خاصة تقريبا على المتناول، وأحسن ما جمع منها (الكافي) و (التهذيب) و (الاستبصار) و (من لا يحضره الفقيه).
انتهى (1).
وكلام الشهيد الثاني، والشيخ بهاء الدين - كما ترى - صريح في الشهادة بصحة تلك الأصول والكتب المعتمدة وعرض كثير منها على الأئمة عليهم السلام، وفي الشهادة بأن الكتب الأربعة وأمثالها من الكتب المعتمدة منقولة من تلك الأصول، وأنها كلها محفوفة بالقرائن المتعددة.
وقال الكفعمي - في أول (الجنة الواقية) -:
هذا كتاب محتو على عوذ ودعوات، وتسابيح وزيارات، وحجب وتحصينات وهياكل واستغاثات، وأحراز وصلوات، وأقسام واستخارات.
إلي أن قال: مأخوذة من كتب معتمد على صحتها، مأمون بالتمسك بوثقي عروتها.
انتهى (2).
وقال الطبرسي - في أول (الاحتجاج):
ولا نأتي في أكثر ما نورده من الأخبار باسناده الموجود، للإجماع عليه، ولموافقته لما دلت العقول إليه، ولاشتهاره في السير والكتب بين المخالف والمؤالف إلا ما أوردته عن الحسن بن علي العسكري عليه السلام فإنه ليس في الاشتهار على حد ما سواه وإن كان مشتملا على

(١) الدراية، للشهيد (ص ١٧).
(٢) الجنة الواقية (المصباح للكفعمي) ص 3 - 4.
(٢٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 ... » »»
الفهرست