الفائدة الأولى (مشيخة الصدوق في الفقيه) في ذكر طرق الشيخ، الصدوق، رئيس المحدثين، أبي جعفر، محمد بن علي بن الحسين ابن بابويه، قدس سره، وأسانيده التي حذفها في (كتاب من لا يحضره الفقيه) وأوردها في آخره.
وقد حذفتها أنا - أيضا - في أماكنها، للاختصار، وللإشعار بالكتب المنقول منها تلك الأخبار.
فإنه يظهر منه أنه ابتدأ في كل حديث باسم صاحب الكتاب الذي نقله منه، وإلا لم تنتظم تلك الأحاديث في سلك هذه الأسانيد، ولا أمكن رواية مرويات الراوي - كلها - بسند واحد.
فإن الطرق إلى رواية الكتب، والقرائن على ذلك - أيضا (1) - كثيرة: