مثل الذي قدمناه، فذكرت اسناده في أول خبر من ذلك.
انتهى (1).
وقد شهد علي بن إبراهيم - أيضا - بثبوت أحاديث تفسيره وأنها مروية عن الثقات عن الأئمة عليهم السلام (2).
وكذلك جعفر بن محمد بن قولويه فإنه صرح بما هو أبلغ من ذلك في أول مزاره (3).
وأكثر أصحاب الكتب المذكورة قد شهدوا بنحو ذلك إما في أوائل كتبهم أو في أواخرها، أو أثنائها.
فإنهم كثيرا ما يضعفون حديثا بسبب قوة معارضه، أو نحو ذلك.
أو يتعرضون لتأويله.
أو يقولون: لولا الغرض الفلاني لم نذكره، ويشيرون - أو يصرحون - بأن ما عداه من أخبار ذلك الكتاب معتمد عندهم، وهم قائلون بمضمونه، جازمون بثبوته وصحة نقله.
وكل ذلك ظاهر بالقرائن الواضحة عند المتتبع الماهر.
ويأتي شهادة كثير منهم بصحة كثير من الكتب المعتمدة.
ولا يخفى عليك: أن القرائن المذكورة في كلام الشيخ في (العدة) و (الاستبصار) وفي كلام الشيخ بهاء الدين وغيرهما: موجودة الآن أو أكثرها.
وقد شهد بذلك جماعة كثيرون يطول الكلام بنقل عباراتهم.