يعلمونه» فوجب الرجوع في جميع ذلك إلى الراسخين في العلم وفي كتاب الاحتجاج للشيخ الطبرسي عن الرضا (عليه السلام) قال: «قال الله جل جلاله: ما آمن بي من فسر برأيه كلامي، وما عرفني من شبهني بخلقي، وما على ديني من استعمل القياس في ديني». وقال (عليه السلام): «من رد متشابه القرآن إلى محكمه فقد هدي إلى صراط مستقيم. ثم قال: إن في أخبارنا متشابها كمتشابه القرآن و محكما كمحكم القرآن فردوا متشابهها إلى محكمها ولا يتبعوا متشابهها دون محكمها فتضلوا.
(٢٧٩)