آثاره للشريف الرضي مؤلفات كثيرة مفعمة بالتحقيق والبحث مع قصر المدة التي تمكن فيها من ذلك الانتاج، فإن عمره كله 47 سنة قضى أكثره في مزاولة وظائف الدولة وإلقاء دروسه ومحاضراته في مدرسته (دار العلم) وقرضه الشعر، ومحاولاته السياسية ومجاملاته مع الخلفاء والملوك، فما بقي إلا النزر من أيامه خصوصا بعد إخراج سني الطفولة من تلك القائمة فهاهنا تعرف أن انتاج الشريف لتلك المؤلفات القيمة إعجاز، وهذا ما وصل إلينا من مؤلفاته:
1 - " نهج البلاغة " جمع فيه ما اختاره من خطب أمير المؤمنين (ع)، وحكمه، ورسائله، وأشار إليه في المجازات النبوية ص 40 طبعة مصر (1).
2 - " تلخيص البيان عن مجاز القرآن " قال ابن خلكان فيه: إنه نادر في بابه، وأشار إليه الشريف في المجازات النبوية ص 20 ط مصر وطبع في بغداد سنة 1328.
3 - " المجازات النبوية " من أنفس المؤلفات في هذا الشأن طبع أولا سنة 1328 ببغداد وثانيا سنة 1356 في مصر.
4 - " حقائق التأويل في متشابه التنزيل ": وهو تفسيره ذكره في كتابه - المجازات النبوية - وعبر عنه تارة بحقائق التأويل، وأخرى بالكتاب الكبير في متشابه القرآن. وعبر عنه النجاشي بحقائق التنزيل، وصاحب عمدة الطالب بكتاب المتشابه في القرآن.
5 - " الزيادات في شعر أبي تمام ".
6 - " أخبار قضاة بغداد ".
7 - " تعليق خلاف الفقهاء ".
8 - " تعليق على الايضاح " لأبي علي الفارسي.