ومن كلامه عليه السلام في آخر عمره لما ضربه ابن ملجم لعنه الله وصيتي لكم ألا تشركوا بالله شيئا، ومحمد صلى الله عليه وآله فلا تضيعوا سنته، أقيموا هذين العمودين، وخلاكم ذم، أنا بالأمس صاحبكم، واليوم عبرة لكم، وغدا مفارقكم، وإن أبق فأنا ولي دمي، وإن أفن فالفناء ميعادي، وإن أعف فالعفو لي قربة، وهو لكم حسنة (فاعفوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم) (1).
وقال عليه السلام: عاتب أخاك بالاحسان إليه، واردد شره بالانعام عليه (2).
وقال عليه السلام: من وضع نفسه موضع التهمة فلا يلومن من أساء به الظن (3).
وقال عليه السلام: من ملك استأثر (4).
وقال عليه السلام: من استبد برأيه هلك (5).
وقال عليه السلام: من كتم سره كانت الخيرة بيده (6).
وقال عليه السلام: الفقر الموت الأكبر (7).