عن علي بن جعفر بن محمد، عن أخيه أبي الحسن موسى بن جعفر، عن أبيه، عن جده:، قال:
كان علي بن الحسين (عليهما السلام) يقف علي قبر النبي (صلى الله عليه وآله) ويسلم عليه ويشهد له بالبلاغ، ويدعو بما حضره، ثم يسند ظهره إلى المروة (١) الخضراء الدقيقة العرض مما يلي القبر، ويلتزق بالقبر، ويسند ظهره إلى القبر، ويستقبل القبلة، ويقول:
اللهم إليك ألجأت أمري، والى قبر محمد صلى الله عليه وآله عبدك ورسولك أسندت ظهري، والقبلة التي رضيت لمحمد صلى الله عليه وآله استقبلت.
اللهم إني أصبحت لا أملك لنفسي خير ما أرجو لها، ولا ادفع عنها شر ما احذر عليها، وأصبحت الا مور بيدك ولا فقير أفقر مني، ﴿اني لما أنزلت إلي من خير فقير﴾ (2).