يا غياث كل مكروب ومحزون، يا مفرج عن الملهوف الحيران، الغريب الغريق، المشرف على الهلكة، صل على محمد وآل محمد وانظر إلي نظرة لا أشقى بعدها ابدا، وارحم تضرعي وغربتي وانفرادي، فقد رجوت رضاك وتحريت (1) الخير الذي لا يعطيه أحد سواك، ولا ترد املي (2).
[46] 2 - وحدثني محمد بن الحسن، عن محمد بن الحسن الصفار، عن سلمة مثله.
[47] 3 - وحدثني أبي، عن محمد بن يحيى وأحمد بن إدريس جميعا، عن سلمة مثله.
[48] 4 - حدثني محمد بن الحسن بن أحمد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن عبد الله بن هلال، عن عقبة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في حديث له طويل، قال:
ثم مررت بقبر حمزة بن عبد المطلب فسلمت عليه، ثم مررت بقبور الشهداء، فقمت عندهم فقلت:
السلام عليكم يا أهل الديار، أنتم لنا فرط وانا بكم لاحقون.
ثم تأتي المسجد الذي في المكان الواسع إلى جنب الجبل عن يمينك، حتى تدخل أحد، فتصلي فيه، فعنده خرج النبي (صلى الله عليه وآله) إلى أحد