من زار قبر ولدي كان له عند الله كسبعين حجة مبرورة، قال: قلت:
سبعين حجة، قال: نعم وسبعمائة حجة، قلت: وسبعمائة حجة، قال:
نعم وسبعين الف حجة، قلت: وسبعين الف حجة، قال: رب حجة لا تقبل، من زاره وبات عنده ليلة كان كمن زار الله في عرشه.
قلت: كمن زار الله في عرشه، قال: نعم، إذا كان يوم القيامة كان على عرش الله أربعة من الأولين وأربعة من الآخرين، اما الأربعة الذين هم من الأولين فنوح وإبراهيم وموسى وعيسى (عليهم السلام)، واما الأربعة الذين من الآخرين فمحمد وعلي والحسن والحسين (عليهم السلام)، ثم يمد المضمار (1) فيقعد معنا: من زار قبور الأئمة (عليهم السلام) الا ان أعلاهم درجة وأقربهم حبوة (2) من زار قبر ولدي علي (عليه السلام) (3).
[799] 14 - حدثني أبي رحمه الله، عن سعد بن عبد الله، قال:
حدثني علي بن الحسين النيسابوري، قال: حدثني إبراهيم بن رئاب بهذا الاسناد مثله.