ثم انصرف إلى بلاده، فلما كان في وقت الحج رزقه الله ما يحج به، فأيهما أفضل، هذا الذي قد حج حجة الاسلام يرجع فيحج أيضا أو يخرج إلى خراسان إلى أبيك علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) فيسلم عليه.
قال: بل يأتي خراسان فيسلم على أبي الحسن (عليه السلام) أفضل، وليكن ذلك في رجب ولكن لا ينبغي ان تفعلوا هذا اليوم، فان علينا وعليكم خوفا من السلطان وشنعة (1). (2) [793] 8 - حدثني محمد بن الحسن بن أحمد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن العباس بن معروف، عن علي بن مهزيار، قال: قلت لأبي جعفر الثاني (عليه السلام): ما لمن زار قبر الرضا (عليه السلام)، قال: فله الجنة والله (3).