فقلبي لكم مسلم، وأمري لكم متبع، ونصرتي لكم معدة، وأنا عبد الله ومولاك وفي طاعتك، الوافد إليك، ألتمس بذلك كمال المنزلة عند الله.
وأنت يا مولاي ممن أمرني الله بصلته (1)، وحثني على بره، ودلني على فضله، وهداني لحبه، ورغبني في الوفادة إليه، وألهمني طلب الحوائج عنده.
أنتم أهل بيت سعد من تولاكم، ولا يخيب من أتاكم، ولا يسعد من عاداكم، لا أجد أحدا أفزع إليه خيرا لي منكم، أنتم أهل بيت الرحمة، ودعائم الدين، وأركان الأرض و الشجرة الطيبة.
اللهم لا تخيب توجهي إليك برسولك وال رسولك، ولا ترد استشفاعي بهم، اللهم إنك مننت علي بزيارة مولاي وولايته ومعرفته، فاجعلني ممن تنصره وتنتصر به، ومن علي بنصري لدينك في الدنيا والآخرة.
اللهم أحيني على ما حيي عليه علي بن أبي طالب وأمتني على ما مات عليه علي بن أبي طالب عليه السلام (2).