حبيبا، وجعله للنبيين مسكنا، والله ما سكن فيه أحد بعد أبويه (1) الطاهرين آدم ونوح أكرم من أمير المؤمنين (عليه السلام).
فإذا زرت جانب النجف فزر عظام آدم وبدن نوح وجسم علي بن أبي طالب (عليه السلام)، فإنك زائر الاباء الأولين ومحمدا (صلى الله عليه وآله) خاتم النبيين وعليا سيد الوصيين، فان زائره تفتح له أبواب السماء عند دعوته، فلا تكن عن الخير نواما (2).
[92] 3 - حدثني علي بن الحسين، عن علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن عثمان بن عيسى (3)، عن المعلى بن أبي شهاب، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: قال الحسن لرسول الله (صلى الله عليه وآله): يا ابه ما جزأ من زارك، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
بني من زارني حيا أو ميتا، أو زار أباك، كان حقا على الله عز وجل ان أزوره يوم القيامة فأخلصه من ذنوبه (4).