القاموس الفقهي - الدكتور سعدي أبو حبيب - الصفحة ٣٨٧
المواهب.
وهو أعلى من اليقين.
- في قول ذي النون المصري: هو ترك تدبير النفس، والانخلاع من الحول، والقوة.
- في قول سهل بن عبد الله: هو الاسترسال مع الله تعالى على ما يريد.
و: قلب عاش مع الله بلا علاقة.
التوكيل: أن تعتمد غيرك، وتجعله نائبا عنك.
الوكالة: الاسم من وكل.
-: اسم مصدر بمعنى التوكيل.
- في الشرع: إقامة الشخص غير مقام نفسه مطلقا، أو مقيدا. (ابن حجر) - في المجلة (م 1449): تفويض أحد أمره إلى آخر، وإقامته مقامه.
ويقال لذلك الشخص: موكل. ولمن أقامه مقامه:
وكيل، ولذلك الامر: موكل به.
الوكالة: الوكالة.
الوكيل: من أسماء الله تعالى.
وفي الكتاب المجيد: (وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا) (النساء: 81) أي: كفي به وليا، وناصرا، ومعينا لمن توكل عليه.
وأناب إليه.
-: الحافظ. وفي التنزيل العزيز (ذلكم الله ربكم لا إله إلا هو خالق كل شئ فاعبدوه وهو على كل شئ وكيل) (الانعام: 102) أي حفيظ.
-: الذي يسعى في عمل غيره. وينوب عنه فيه.
وقد يكون للجمع، والأنثى. فيقال: هم وكيل عن فلان وهي وكيل (ج) وكلاء.
وفي القران العزيز: (ها أنتم هؤلاء جادلتم عنهم في الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة أم من يكون عليهم وكيلا) (النساء: 109) أي: من يتوكل عنهم.
الوكيل المسخر في المجلة (م 1791):
هو الوكيل المنصوب من قبل الحاكم للمدعى عليه الذي لم يمكن إحضاره بالمحكمة.
وكي القربة - وكيا: شد رأسها بالوكاء.
أوكى السقاء إيكاء: شد فمه بالوكاء.
- فلان فمه: سكت.
-: بخل.
الوكاء: الخيط الذي تشد به الصرة، أو الكيس، وغيرهما.
(ج) أوكية.
ولغ الكلب، وغيره من السباع في الاناء، ومنه، وبه - ولغا، وولوغا، وولغانا: شرب ما فيه بأطراف لسانه.
أو: أدخل فيه لسانه، فحركه. فهو والغ.
وهي والغة.
وفي الحديث الشريف: " طهور إناء أحدكم إذا ولغ فيه الكلب أن يغسله سبع مرات أولاهن بالتراب ".
يقال: فلان يأكل لحوم الناس، ويلغ في دمائهم:
يغتابهم.
أولم فلان: صنع وليمة.
الوليمة: كل طعام سنع لعرس، وغيره.
(ج) ولائم.
وفي الحديث الشريف: " إذا دعي أحدكم إلى الوليمة فليأتها ".
- شرعا: طعام العرس. (البجيرمي) - في قول بعض الفقهاء: هي كل طعام لسرور
(٣٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 382 383 384 385 386 387 388 389 390 391 392 ... » »»
الفهرست