القاموس الفقهي - الدكتور سعدي أبو حبيب - الصفحة ٣٣٢
الملاقيح: واحد ملقوحة. وهي ما في بطون النوق من الأجنة.
-: الأمهات.
-: ما في ظهور الجمال الفحول.
بيع الملاقيح شرعا: هو بيع ما في البطون من الأجنة. (الأنصاري) - عند المالكية: بيع ما يكون من الجنين من ماء الفحل.
- عند الأباضية: بيع جنين الناقة. ولو قبل وجوده في البطن.
و: هو بيع للنطفة.
لقط الشئ - لقطا: أخذه من الأرض.
فهو لاقط، ولقاط، ولقاطة.
والمفعول ملقوط، ولقيط.
التقط الشئ: لقطه.
- عثر عليه من غير قصد، ولا طلب.
-: جمعه.
ويقال: التقطت العلم من الكتب لقطا: أي أخذته من هذا الكتاب، ومن هذا الكتاب.
اللقاطة: ما التقط من مال ضائع.
اللقط: ما التقط من الشئ.
- السنبل: الذي يلتقطه الناس.
- المعدن: هي قطع ذهب توجد فيه.
اللقطة: اللقطة.
قاله الليث.
وبه جزم الخليل، وقال: وأما بفتح القاف فهو اللاقط.
قال الأزهري: " هذا الذي قاله هو القياس، ولكن الذي سمع من العرب، وأجمع عليه أهل اللغة، والحديث هو الفتح.
اللقطة: الشئ الذي تجده ملقى فتأخذه.
- شرعا: ما وجد من حق محترم، غير محرز، لا يعرف الواحد مستحقه. (الأنصاري) اللقيط: الوليد الذي يوجد ملقى على الطريق لا يعرف أبواه.
- شرعا: اسم لحي مولود، طرحه أهله خوفا من الفقر، أو فرارا من تهمة الزنى. (التمرتاشي) - عند الجعفرية: هو كل صبي، أو مجنون، ضائع، لا كافل له.
لقن الشئ - لقنا، ولقنة: فهمه سريعا.
لقن فلانا الكلام تلقينا: فهمه إياه.
- المحتضر: نطق أمامه بالشهادتين. لينطق بهما، وفي الحديث الشريف: " لقنوا موتاكم شهادة أن لا إله إلا الله ".
والمراد بالموتى فيه المحتضرون.
- الميت: ذكره عقب دفنه ما يجيب به الملكين حين يسألانه.
لمس الشئ - لمسا: مسه بيده.
فهو لامس.
- المرأة: باشرها.
التمس الشئ التماسا: طلبه.
لامس الشئ ملامسة، ولماسا: ماسه.
- المرأة: باشرها. وفي القرآن الكريم: (وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لا مستم النساء فلم تجدوا ماء فيتمموا صعيدا طيبا) (النساء:
43).
والمراد به في الآية الجماع، وهو قول ابن عباس، وعلي، وأبي، ورواية عن عمر.
(٣٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 327 328 329 330 331 332 333 334 335 336 337 ... » »»
الفهرست