القاموس الفقهي - الدكتور سعدي أبو حبيب - الصفحة ٢٠٠
-: الشريك.
- عند المالكية: هو النصيب المشفوع فيه.
الشقيص: الشقص.
المشقص: سهم فيه نصل عريض.
(ج) مشاقص.
شكرت الدابة - شكرا، وشكورا، وشكرانا: كفاها القليل من العلف، وغيره.
-: أصابت مرعى، فسمنت عليه.
- فلانا، وله، شكرا، وشكرانا: ذكر نعمته، وأثنى عليه بها.
وفي القرآن الكريم: (فكلوا مما رقكم الله حلالا طيبا واشكروا نعمة الله إن كنتم إياه تعبدون) (النحل:
114) وقوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون) (البقرة: 172) - عمله: أثابه عليه، وفي التنزيل المجيد: (ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم وكان الله شاكرا عليما) (النساء: 147) تشكر له: شكره.
الشكر: عرفان النعمة، وإظهارها، والثناء بها.
- من الله: الرضا والثواب.
- الله: الاعتراف بنعمته، وفعل ما تجب من فعل الطاعة، وترك المعصية.
ونقيضة الكفر.
- شرعا: صرف العبد جميع ما أنعم الله عليه به من الجوارح إلى ما خلق لأجله. (أطفيش) الشكور: مبالغة الشاكر.
وفي التنزيل العزيز: (وقليل من عبادي الشكور) (سبأ: 13).
- من صفات الله عز وجل: المثيب المنعم بالجزاء، وفي الكتاب الكريم: (إن الله غفور شكور) (الشورى:
23) المشكور: العمل الذي يشكر صاحبه.
شك الشئ - شكا: لصق بعضه ببعض، واتصل.
- القرابة: اتصلت.
- الخرز. ونحوه: نظمه.
- فلانا بالرمح، ونحوه: طعنه.
- في الامر، وغيره: ارتاب.
- عليه الامر: التبس.
شككه: أوقعه في الشك.
الشك: التردد بين وجود الشئ، وعدمه.
وهو خلاف اليقين.
-: الارتياب. وفي القرآن الكريم: (قل يا أيها الناس إن كنتم في شك من ديني فلا أعبد الذي تعبدون من دون الله ولكن أ عبد الله الذي يتوفاكم وأمرت أن أكون من المؤمنين) (يونس: 104) - عند الفقهاء: هو التردد بين وجود الشئ.
وعدمه، سواء كان الطرفان في التردد سواء. أو كان أحدهما راجحا. (النووي) - عند الأصوليين: هو تساوي الاحتمالين، فإن رجح أحدهما. فالراجح ظن، والمرجوح وهم. (النووي).
- عند الحنفية: استواء الامرين.
و: التردد بين النقيضين بلا ترجيح لأحدهما على الآخر عند الشاك.
يوم الشك عند الحنفية:
هو أنه إذا غم هلال شعبان، فلم يعلم أنه الثلاثون من رجب أو الأول من شعبان.
أو غم هلال رمضان، فلم يعلم أنه الأول منه، أو الثلاثون
(٢٠٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 ... » »»
الفهرست