القاموس الفقهي - الدكتور سعدي أبو حبيب - الصفحة ٢٠٣
ويغتفر في باب الشواهد من الرواية عن الضعيف القريب الضعف مالا يغتفر في الأصول. كما يقع في الصحيحين، وغيرهما. مثل ذلك. ولهذا يقول الدارقطني في بعض الضعفاء: يصلح للاعتبار، أو لا يصلح أن يعتبر به.
جرح الشاهد:
(انظر ج ر ح) صلاة الشاهد:
صلاة المغرب، وصلاة الفجر.
الشهادة: الاسم من المشاهدة.
-: أن يخبر بما رأى.
وفي الكتاب المجيد: (ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه اثم قلبه والله بما تعملون عليم) (البقرة: 283) -: أن يقر بما علم.
-: الخبر القاطع.
-: البينة.
-: مجموع ما يدرك بالحسن. ومنه: عالم الشهادة:
أي عالم الأكوان الظاهرة، مقابل عالم الغيب، وفي القرآن الكريم: (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون) (التوبة: 105) - شرعا: إخبار صدق، لاثبات حق، بلفظ الشهادة، في مجلس القاضي. (التمرتاشي).
- شرعا: إخبار عن عيان، بلفظ الشهادة، في مجلس القاضي بحق للغير على آخر. (الجرجاني).
- عند الشافعية: ما تقال بين يدي حاكم، أو محكم، بعد تقدم دعوى بلفظ: أشهد.
- في المجلة (م 1684): هي الاخبار بلفظ الشهادة:
يعني بقول أشهد، بإثبات حق أخذ الذي هو في ذمة الآخر في حضور الحاكم، ومواجهة الخصمين. ويقال للمخبر: شاهد، وللمخبر له: مشهود له، وللمخبر عليه: مشهود عليه، وللحق: مشهود به.
شهادة الحسبة عند الشافعية:
هي الشهادة بحقوق الله تعالى، فيأتي القاضي، ويشهد بها.
و: هي التي تكون بغير طلب. سواء سبقتها دعوى، أم لا.
شهادة الزور:
(انظر زور) المشهور في الشهادة عند الأباضية: شهادة أهل الجملة ثلاثة، فصاعدا.
الشهيد: الشاهد.
(ج) شهداء، وأشهاد.
-: من قتل في سبيل الله تعالى.
-: الذي لا يغيب عن علمه شئ. وفي التنزيل الكريم: (وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد. الذي له ملك السماوات والأرض والله على كل شئ شهيد) (البروج: 8 - 9) أي: لا يغيب عن علمه شئ في جميع السماوات والأرض، ولا تخفى عليه خافية.
- في عرف الشرع: من قتل في سبيل الله، وهو من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا، أو المقتول ظلما في غير قتال. (الحسين الصنعاني) - له في الدنيا أحكام خاصة، وله في الآخرة ثواب.
وهو لأجل ذلك ثلاثة أقسام:
1 - شهيد الدنيا والآخرة.
2 - شهيد الدنيا فقط.
3 - شهيد الآخرة فقط.
وحيث أطلق الفقهاء الشهيد انصرف لاحد القسمين الأولين. (البجيرمي) - عند الحنفية.
آ - شهيد الدنيا والآخرة: هو كل مكلف، مسلم،
(٢٠٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 ... » »»
الفهرست