القاموس الفقهي - الدكتور سعدي أبو حبيب - الصفحة ١٩٧
شعر فلان - شعرا: اكتسب ملكة الشعر، فأجاده.
استشعر القوم: تداعوا بشعارهم في الحرب.
- الخوف: أضمره.
ويقال: استشعر خشية الله.
أشعر الغلام. والجارية: نبت عليهما الشعر عند المراهقة.
- القوم: جعلوا لأنفسهم شعارا.
- فلانا: ألبسه الشعار.
- فلانا الامر، أو بالأمر: أعلمه إياه. وفي الكتاب العزيز: (وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن جاءتهم آية ليؤمنن بها قل إنما الآيات عند الله وما يشعركم أنها ة ذا جاءت لا يؤمنون) (الانعام: 109) الاشعار: الاعلام.
إشعار الهدي عند جماهير العلماء من السلف، والخلف:
هو أن يطعن صفحة سنام الإبل اليمنى، وهي مستقبلة القبلة، فيدميها ويلطخها بالدم. ليعلم أنها هدي.
(النووي).
- عند المالكية، وفي قول للحنفية: يكون في الصفحة اليسرى للسنام.
- في قول أبي بن كعب. وابن عمر، والمالكية، والشافعية: وقول للحنفية، والحنابلة لا يختص بالإبل.
فقط، وإنما يشمل البقر أيضا.
الشعار: ما ولي جسد الانسان دون ما سواه من الثياب.
-: العلامة.
- الحج: مناسكه. وعلاماته، أو معالمه التي ندب الله إليها. أو أمر بالقيام بها.
الشعر: ما ينبت على الجسم مما ليس بصوف، ولا وبر، للانسان، وغيره.
الواحدة: شعرة.
(ج) أشعار، وشعور.
الشعر: العلم.
يقال: ليت شعري: أي ليتي علمت.
-: الكلام، الموزون، المقفى قصدا، وفي القرآن المجيد: (وما علمناه الشعر وما ينبغي له إن هو إلا ذكر وقرآن مبين) (يس: 69) الشعيرة: ما ندب الشرع إليه، وأمر بالقيام به.
(ج) شعائر. وفي الكتاب العزيز: (ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب) (الحج: 32) -: البدنة، ونحوها، مما يهدى لبيت الله الحرام.
وفي القرآن الكريم: (يا أيها الذين آمنوا لا تحلوا شعائر الله ولا الشهر الحرام ولا الهدي ولا القائد ولا آمين البيت الحرام يبتغون فضلا من ربهم ورضوانا) (المائدة: 2) -: العلامة.
ومنه: شعائر الحج: أي آثاره. وعلاماته.
وقيل: كل ما كان من أعماله، كالوقوف، والطواف.
والسعي والرمي، وغير ذلك.
شعائر الاسلام: معالمه الظاهرة ومتعبداته.
- شرعا: ما يؤدى من العبادات على سبيل الاشتهار، كالأذان، الجماعة، والجمعة، وصلاة العيد، الأضحية. (ابن عابدين) - في قول البعض: ما جعل علما على طاعة الله تعالى.
المشعر: الشجر الملتف.
(ج) مشاعر.
-: موضع مناسك الحج.
-: الحاسة.
- المشعر الحرام في قول الله تعالى: (فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام) (البقرة:
198): هو جميع المزدلفة.
وهو قول جمهور المفسرين، وأصحاب الحديث.
والسير، والحنفية، والحنابلة، والظاهرية.
(١٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 ... » »»
الفهرست