القاموس الفقهي - الدكتور سعدي أبو حبيب - الصفحة ١٩٥
الشرك: النصيب.
وفي التنزيل العزيز: (قل أرأيتم شركاء كم الذين تدعون من دون الله أروني ماذا خلقوا من الأرض أم لهم شرك في السماوات والأرض أم آتيناهم كتابا فهم على بينة منه بل إن يعد الظالمون بعضهم بعضا إلا غرورا) (فاطر: 40) -: اعتقاد تعدد الآلهة. وهو الشرك العظيم. وأما الشرك الصغير: فهو مراعاة غير الله معه في بعض الأمور.
وذلك كالرياء والنفاق. وفي الحديث الشريف:
" الشرك في هذه الأمة أخفى من دبيب النمل على الصفا ".
يريد به الرياء في العمل.
والصفا: الحجارة الملس.
-: الكفر.
-: عبادة الأوثان.
- شرعا: يقابل التوحيد. (الشوكاني) - عند الأباضية: هو وصف الله سبحانه بصفة الخلق.
دار الشرك عند الأباضية:
هي البلدة التي ظهر فيها أحكام الشرك، وكان الحاكم فيها مشاركا، والحكم له فيها يحكم بأحكام الشرك، ولو أطاق فيها المسلم إظهار صلاته، وصيامه، ونحوهما.
وهذا هو المشهور.
و: ليست دار شرك إن أظهر المسلم دينه فيها.
و: ليست دار شرك إن كان فيها مسلم يسر دينه.
الشركة: اختلاط النصيبين، فصاعد بحيث لا يتميز.
ثم أطلق اسم الشركة على العقد، وإن لم يوجد اختلاط النصيبين.
-: عقد بين اثنين، فأكثر، للقيام بعمل مشترك.
- شرعا: عقد بين المتشاركين في الأصل، والربح.
(التمرتاشي) - شرعا: عقد يقتضي ثبوت الحق في شئ لاثنين.
فأكثر، على الشيوع. (البجيرمي) - شرعا: ما يحدث بالاختيار بين اثنين، فصاعدا.
من الاختلاط لتحيل الربح.
وقد تحصل بغير قصد، كالإرث. (ابن حجر) - عند المالكية: إذن كل من الشريكين للآخر في التصرف، ولو بعد العقد.
- عند الجاهلية: هي الاجتماع في استحقاق، أو تصرف.
- في المجلة (م 1045): هي اختصاص ما فوق الواحد بشئ، وامتيازهم به، لكن تستعمل أيضا عرفا، واصطلاحا في معنى عقد الشركة الذي هو سبب لهذا الاختصاص.
شركة الإباحة:
شركة الأبدان:
(انظر ب دن) الشركة الاختيارية في المجلة (م 1063):
الاشتراك الحاصل بفعل المشاركين، كالاشتراك الحاصل في صورة الاشتراء، والاتهاب، وقبول الوصية، وبخلط الأموال.
شركة الأموال:
(انظر م ول) شركة التقبل:
(انظر ق ب ل) الشركة الجبرية في المجلة: (م 2064):
الاشتراك الحاصل بغير فعل المتشاركين، كالاشتراك الحاصل في صورتي التوارث، واختلاط المالين.
شركة الدين:
(انظر د ي ن)
(١٩٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 ... » »»
الفهرست