العروة الوثقى - السيد محمد صادق الروحاني - ج ٢ - الصفحة ٤٥٩
النبي صلى الله عليه وآله ان خير نسائكم الولود الودود العفيفة العزيزة في أهلها الذليلة مع بعلها متبرجة مع زوجها الحصان على غيره التي تسمع قوله وتطيع امره وإذا خلا بها بذلت له ما يرد منها ولم تبذل كتبذل الرجل ثم قال: الا أخبركم بشرار نسائكم الذليلة في أهلها العزيزة مع بعلها العقيم الحقود التي لا تدرع من قبيح المتبرجة إذا غاب عنها بعلها الحصان معه إذا حضر لا تسمع قوله ولا تطيع امره وإذا خلا بها بعلها تمنعت منه كما تمنع الصعبة عن ركوبها لا تقبل منه عذرا ولا تغفر له ذنبا، ويكره اختيار العقيم ومن تضمنته الخبر المذكور من ذات الصفات المذكورة التي يجمعها عدم كونها نجيبة، ويكره الاقتصار على الجمال والثروة، ويكره تزويج جملة أخرى.
" منها " القابلة وابنتها للمولود " ومنها " تزويج ضرة كانت لامه مع غير أبيه ومنها أن يتزوج أخت أخيه " ومنها " المتولد من الزناء " ومنها " الزانية " ومنها " المجنونة " ومنها " المرأة الحمقاء أو العجوزة، وبالنسبة إلى الرجال يكره تزويج سيئ الخلق والمخنث والزنج والأكراد والخزر والأعرابي والفاسق وشارب الخمر.
مسألة 8 - مستحبات الدخول على الزوجة أمور أمور " منها " الوليمة قبله أو بعده " ومنها " أن يكون ليلا لأنه أوفق بالستر والحياء ولقوله صلى الله عليه وآله زفوا عرائسكم ليلا وأطعموا ضحى بل لا يبعد استحباب الستر المكاني أيضا و " منها " ان يكون على وضوء " ومنها " أن يصلى ركعتين والدعاء بعد الصلاة على محمد وآله بالألفة وحسن الاجتماع بينهما والأولى المأثور وهو " اللهم ارزقني ألفتها وودها ورضاها بي وارضني بها واجمع بيننا بأحسن اجتماع وأنفس ائتلاف فإنك تحب الحلال وتكره الحرام " ومنها " أمرها بالوضوء والصلاة أو أمر من يأمرها بهما " ومنها " أمر من كان معها بالتأمين على دعائه ودعائها " ومنها " أن يضع يده على ناصيتها مستقبل القبلة ويقول " اللهم بأمانتك أخذتها وبكلماتك استحللتها فان قضيت لي منها ولدا فاجعله مباركا تقيا من شيعة آل محمد صلى الله عليه وآله ولا تجعل لشيطان فيه شركا ولا نصيبا " أو يقول: " اللهم على كتابك تزوجتها وفى أمانتك أخذتها وبكلماتك استحللت فرجها فان قضيت في رحمها شيئا فاجعله مسلما سويا ولا تجعله شرك شيطان " ويكره الدخول ليلة الأربعاء.
(٤٥٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 454 455 456 457 458 459 460 461 462 463 464 ... » »»