وأما خاتمه الموجود على نسخة ديوانه المحفوظة في مكتبة آية الله الحكيم العامة في النجف الأشرف فهو " العبد الحر ".
مولده ووفاته كان مولده - رحمه الله تعالى - في قرية مشغرى ليلة الجمعة ثامن شهر رجب سنة ثلاث وثلاثين وألف (1).
وتوفي في اليوم الحادي والعشرين من شهر رمضان المبارك سنة 1104 ه وصلى عليه أخوه العلامة الشيخ أحمد صاحب الدر المسلوك تحت القبة جنب المنبر، واقتدى به الألوف من الناس، ودفن في أيوان حجرة من حجرات الصحن الشريف ملاصقة بمدرسة المرحوم الميرزا جعفر، وهو اليوم مشهور يزار، وعليه ضريح صغير من الصفر يقصده المؤمنون بقراءة القرآن والفاتحة والتبرك به.
ورثاه وأرخ وفاته أحد الشعراء بقوله:
في ليلة القدر الوسطى وكان بها * وفاة حيدرة الكرار ذي الغير - يا من له جنة المأوى غدت نزلا * ارقد هناك فقلبي منك في سعر - طويت عنا بساط العلم معتليا * فاهنأ بمقعد صدق عند مقتدر - تاريخ رحلته عاما فجعت به * وأسرى لنعمة باريه على قدر (2) - ونقل الزركلي أن المحبي ذكر تاريخ وفاته سنة 1079 بعد أن ذكر قدومه إلى مكة سنة 1087 أو 1088، وأرخ بروكلمان وفاته سنة 1073 ثم صححها سنة 1099 (3).