البحر الرائق - ابن نجيم المصري - ج ٣ - الصفحة ٥١٢
غير المدخول بها، وفي المدخول بها تقع ثنتان في الكل واستشكل في واحدة قبل واحدة لأن كون الشئ قبل غيره لا يقتضي وجود ذلك الغير على ما ذكر محمد في الزيادات نحو * (فتحرير رقبة من قبل أن يتماسا) * (المجادلة: 3) * (لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي) * (الكهف: 109) وأجيب بأن هذا اللفظ أشعر بالوقوع وكون الشئ قبل غيره يقتضي وجود ذلك الغير ظاهرا وإن لم يستدعه لا محالة، والعمل بالظاهر واجب ما أمكن. كذا في فتح القدير. وأما مع فللقران فلا فرق فيها بين الاتيان بالضمير أو لا فاقتضى وقوعهما معا.
وعن أبي يوسف أنه لو قال معها واحدة تقع واحدة. وفي المحيط: لو قال لغير المدخولة أنت طالق اليوم وأمس تطلق ثنتين كأنه قال واحدة قبلها واحدة ا ه‍. وفي شرح النقاية للشمني ثم من مسائل قبل وبعد ما قيل منظوما:
ما يقول الفقيه أيده الله * ولا زال عنده الاحسان في فتى علق الطلاق بشهر * قبل ما بعد قبله رمضان وهذا البيت يمكن إنشاده ثمانية أوجه: أحدها قبل ما قبل قبله. ثانيها قبل ما بعد قبله. ثالثها قبل ما قبل بعده. رابعها بعد ما قبل قبله. خامسها بعد ما بعد بعده. سادسها بعد ما قبل بعده. سابعها بعد ما بعد قبله. ثامنها قبل ما بعد بعده. والضابط فيما اجتمع فيه
(٥١٢)
مفاتيح البحث: شهر رمضان المبارك (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 507 508 509 510 511 512 513 514 515 516 517 ... » »»
الفهرست