(ومسافر لم يجد سيره) أو جد لغير مهم فإن جد لمهم فلا تسن (لكسوف الشمس) أي ذهاب ضوئها كلا أو بعضا ما لم يقل جدا (ركعتان) يقرأ فيهما (سرا) لأنهما لا خطبة ولا أذان ولا إقامة لهما (بزيادة قيامين وركوعين ) أي بزيادة قيام وركوع في كل ركعة على القيام والركوع الأصليين (وركعتان ركعتان ) أي فركعتان ففيه حذف العاطف وهكذا حي ينجلي أو يغيب أو يطلع الفجر، وأصل الندب يحصل بركعتين وما زاد فمندوب آخر (لخسوف قمر) أي لذهاب ضوئه أو بعضه (كالنوافل) في الحكم وهو الندب والصفة، فقوله: وركعتان مبتدأ، وقوله:
كالنوافل خبر (جهرا) لأنه نفل ليل (بلا جمع) أي يكره بل يندب فعلها في البيوت ووقتها الليل كله (وندب) صلاة كسوف الشمس (بالمسجد) لا بالمصلى وهذا إن وقعت في جماعة كما هو المندوب، فأما الفذ فله فعلها في بيته. (و) ندب (قراءة البقرة)