حواشي الشرواني - الشرواني والعبادي - ج ١ - الصفحة ٢٣٩
منصوب بفعل محذوف وجوبا تقديره أسبحك أي أنزهك عما لا يليق بك أقيم مقام فعله ليدل على التنزيه البليغ ولا يستعمل إلا في الله مضافا فيقصد تنكيره ثم يضاف لأن العلم لا يضاف ولا يثنى إلا إذا قصد تنكيره رحماني اه‍ بجيرمي (قوله فيقدر معناه) فيه تأمل (قوله مشتق منه) أي مأخوذ منه (قوله اشتقاق حاشيت) بمعنى قلت حاشا وكذا الامر فيما بعده. (قوله فالكل الخ) أي مجموع سبحانك اللهم وبحمدك (قوله جملة واحدة) فالمعنى سبحتك يا لله مصاحب بحمدك شوبري أي بالثناء عليك بجيرمي (قوله لأن ذلك) أي سبحانك اللهم وبحمدك الخ (قوله يكتب الخ) أي في رق ثم يطبع بطابع نهاية ومغني قال ع ش ويتعدد ذلك بتعدد الوضوء لأن الفضل لا حجر عليه اه‍ (قوله فلا يتطرق إليه الخ) أي يصان صاحبه من تعاطي مبطل بأن يرتد والعياذ بالله وإلا فقد تقرر أن جميع الأعمال يتطرق إليه الابطال بالردة شوبري وفيه بشرى بأن من قاله لا يرتد وأنه يموت على الايمان حفني اه‍ بجيرمي (قوله بجميع هذا) أي ما ذكر من الأذكار (قوله كما مر) أي في شرح وتثليث الغسل والمسح (قوله مستقبل القبلة) إلى قوله وأن يقول في النهاية والمغني إلا قوله ولو نحو أعمى إلى للسماء (قوله رافعا يديه وبصره الخ) وذلك لأن السماء قبلة الدعاء والطالب لشئ يبسط كفيه لاخذه والداع طالب ولان حوائج العباد في خزانة تحت العرش فالداعي يمد يديه لحاجته بجيرمي (قوله ولو نحو أعمى) أي كمن في ظلمة (قوله كما يسن الخ) قد يقال لا حاجة إليه في التعليل لأن المقصود من رفع البصر إليها ليس النظر إليها إذ هو لا يطلب حينئذ من حيث ذاته لكونه شاغلا عن الدعاء بل المقصود تعظيمها بتوجهها بالوجه كما قيل السماء قبلة الدعاء بصري (قوله على الرأس) أي رأس المتحلل من الاحرام (قوله تشبها) متعلق بقوله كما يسن الخ وقوله للسماء متعلق برافعا (قوله وأن يقول) إلى قوله ويقرأ في المغني (قوله عقبه) أي عقب الوضوء أو عقب جميع الذكر المتقدم وصنيع شيخنا صريح في هذا (قوله وصلى الله الخ) قد يقال ينبغي أن يزيد في الصلاة التعرض لسيادته (ص) وللأصحاب بصري وعبارة شيخنا وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم اه‍ (قوله ويقرأ * (إنا أنزلناه) * الخ) لما ورد أن من قرأ في إثر وضوئه * (إنا أنزلناه في ليلة القدر) * مرة واحدة كان من الصديقين ومن قرأها مرتين كتب في ديوان الشهداء ومن قرأها ثلاثا حشره الله محشر الأنبياء ويسن بعد قراءة السورة اللهم اغفر لي ذنبي ووسع لي في داري وبارك لي في رزقي ولا تفتني بما زويت عني ع ش وفي الكردي عن الايعاب مثله إلى قوله ولا تفتني الخ (قوله أي ثلاثا) أما راجع للصلاة والقراءة أو للثانية فالأولى مثلها في ذلك كما هو ظاهر ويشمله العموم السابق في التثليث بصري (قوله من نقص) أي ذنبا كان أو غيره بصري (قوله بمحوه) هذا مخالف لما ذكروا أن العفو محو أثر الذنب بالكلية والمغفرة ستره مع بقائه وعدم المؤاخذة به كما ذكر البولاقي عن الشنشوري بجيرمي (قوله واستشكل بأنه كذب) كأنه بناء على حمله على الحال وإلا فلا كذب يلزم على أنه قد لا يلزم الكذب على تقدير الحال أيضا سم ولعله يحمله على العزم على التوبة (قوله بمعنى الانشاء أي أسألك الخ) لا يخفى بعده إلا أن يريد أن توفقني للتوبة (قوله أو هو باق الخ) لا حاجة إلى لفظة هو (قوله وهو مشهور) وهو أن يقول عند غسل كفيه اللهم احفظ يدي عن معاصيك كلها وعند المضمضة اللهم أعني على ذكرك وشكرك وعند الاستنشاق اللهم أرحني رائحة الجنة وعند غسل الوجه اللهم بيض وجهي يوم تبيض وجوه وتسود وجوه وعند غسل اليد اليمنى اللهم أعطني كتابي بيميني وحاسبني حسابا يسيرا وعند اليسرى اللهم لا تعطني كتابي بشمالي ولا من وراء ظهري وعند مسح الرأس اللهم حرم شعري وبشري على النار وعند مسح الاذنين اللهم اجعلني من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه وعند غسل رجليه اللهم ثبت قدمي على الصراط يوم تزل فيه الاقدام نهاية ومغني وشرح بأفضل وفي الكردي عن الايعاب زيادة أدعية أخرى وأن يدي في دعاء غسل الكفين وقدمي في دعاء غسل الرجلين بتشديد الياء مثنى (قوله لا نظر إليه الخ) خلافا للنهاية والمغني عبارته قال المصنف في أذكاره وتنقيحه لم يجئ فيه شئ عن النبي (ص) قال الشارح وفات الرافعي والنووي أنه روى
(٢٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 244 ... » »»
الفهرست