وهي في أوتارها أرجي لما روى أنه صلى الله عليه وسلم قال " تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان " (1) وميل الشافعي رضي الله عنه إلى أنها ليلة الحادي والعشرين لما روى عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه (2) ان رسول الله صلى الله عليه وسلم " كان يعتكف العشر الوسطى من رمضان فاعتكف عاما فلما كانت ليلة إحدى وعشرين وهي الليلة التي كان يخرج في صبيحتها عن اعتكافه قال من كان اعتكف معي فليعتكف في العشر الأواخر قال فأريت هذه الليلة ثم أنسيتها ورأيتني أسجد في صبيحتها في ماء وطين فالتمسوها في العشر الأواخر والتمسوها في كل وتر فأمطرت السماء تلك الليلة وكان المسجد على عريش فوكف المسجد قال أبو سعيد فأبصرت عيناي رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف إلينا وعلى جبهته وأنفه أثر الماء والطين من صبيحة إحدى
(٤٧٧)