دينار، وهو كذلك محرم، محرم عليهما معا.. (المقرض والمقترض).
- ربا القرض إذن دين بفائدة، أما الدين بلا فائدة؟
- اقراض المؤمن دون فائدة من المستحبات الأكيدة، كما قلت لك من قبل، وخاصة لذوي الحاجة والعوز منهم، فعن النبي صلى الله عليه وآله: (من أقرض مؤمنا قرضا ينظر به ميسوره كان ماله في زكاة وكان هو في صلاة من الملائكة حتى يؤديه).
وعن النبي صلى الله عليه وآله أيضا: (من شكا إليه أخوه المسلم ولم يقرضه حرم الله عز وجل عليه الجنة يوم يجزي المحسنين).
وعن الإمام أبي عبد الله عليه السلام: (مكتوب على باب الجنة الصدقة بعشرة والقرض بثمانية عشر).
- كان هذا هو حال القرض.. أما الشركة؟
- الشركة جائزة بين شريكين بالغين، عاقلين، رشيدين، مختارين، غير مجبرين.
- كيف تحصل؟
- وتحصل الشركة بخلط المالين أو الأموال بشكل لا يتميز بعد ذلك كل مال عن الآخر.
ويحق لكل من الشريكين أو الشركاء فسخ العقد والغاء الشركة إذا كان ذلك لا يؤدي إلى ضرر شريكه ضررا ملموسا، فإذا فسخه أحدهما لم يجز للآخر التصرف في المال المشترك.
ويلحق كلا من الشريكين من الربح والخسران بنسبة ماله فإن تساويا في الحصة كان الربح والخسران بينهما بالسوية، وإن اختلفا