حوارية الذباحة والصيد لا أكتمكم إني ساعة دخلت القاعة لحوارية اسمها (الذباحة والصيد) ما كان يخطر ببالي أن أسمع ما سمعت، ولا أن أخرج منها بما خرجت به.
فقد كنت أظن أني سأسمع اليوم عن (الذباحة) قساوة في التعامل مع المذبوح تساوق قساوة الذبح، ولكني فوجئت..
ترى أبكل هذه الرقة في التعامل مع الحيوان يوصي المشرع الاسلامي ذابح الحيوان أن يذبح عندما يذبح!
ترى أبكل هذا الاهتمام حتى بمشاعر الحيوان وأحاسيسه من أن تتوتر أو تتشنج أو تثور يحث المشرع الاسلامي ذابح الحيوان أن يتصرف!
ترى أبكل هذا الحرص على عدم تعذيب الحيوان أو ايذائه يدعو المشرع الاسلامي ذابح الحيوان أن يكون..!
استعرضت هذه الأفكار في ذهني على عجل، واستعرضت معها بالمقابل ببطء قاس صورا مفزعة لحالات تعذيب مريعة للحيوان، وأنا استمع إلى أبي وهو يحدثني عن مستحبات الذباحة.
قال أبي: