العروة الوثقى - السيد محمد صادق الروحاني - ج ١ - الصفحة ٢٥٦
في القبر، وبعد الدفن ورجوع الحاضرين، وبعضهم ذكر استحبابه بعد التكفين أيضا، ويستحب الاستقبال حال التلقين، وينبغي في التلقين بعد الدفن وضع الفم عند الرأس، وقبض القبر بالكفين.
الخامس والعشرون - أن يكتب اسم الميت على القبر، أو على ولح أو حجر، وينصب عند رأسه.
السادس والعشرون - أنى جعل في فمه فص عقيق مكتوب عليه: (لا إله إلا الله ربي، محمد نبيي، علي والحسن والحسين - إلى آخر الأئمة - أئمتي).
السابع والعشرون - أن يوضع على قبره شئ من الحصى على ما ذكره بعضهم والأولى كونه حمرا.
الثامن والعشرون - تعزية المصاب وتسليته قبل الدفن وبعده، والثاني أفضل والمرجع فيها العرف، ويكفي في ثوابها رؤية المصاب إياه، ولا حد لزمانها، ولو أدت إلى تجديد حزن قد نسي كان تركها أولى، ويجوز الجلوس للتعزية، ولا حد له أيضا، وحده بعضهم بيومين أو ثلاث، وبعضهم على أن الأزيد من يوم مكروه، ولكن إن كان الجلوس بقصد قراءة القرآن والدعاء لا يبعد رجحانه.
التاسع والعشرون - ارسال الطعام إلى أهل الميت ثلاثة أيام، ويكره الاكل عندهم، وفي خبر انه عمل أهل الجاهلية.
الثلاثون - شهادة أربعين أو خمسين من المؤمنين للميت بخير، بأن يقولوا:
اللهم انا لا نعلم منه الا خيرا، وأنت اعلم به منا.
الواحد والثلاثون - البكاء على المؤمن.
الثاني والثلاثون - ان يسلي صاحب المصيبة نفسه بتذكر موت النبي صلى الله عليه وآله وسلم فإنه أعظم المصائب.
الثالث والعشرون - الصبر على المصيبة والاحتساب والتأسي بالأنبياء والأوصياء والصلحاء، خصوصا في موت الأولاد.
(٢٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 251 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 ... » »»