40 - عامر الشعبي (ت / 103 ه أو 104 ه):
كان عامر الشعبي من ندماء عبد الملك بن مروان (ت / 86 ه) وقد أرسله إلى ملك الروم، وكان من الطبيعي جدا أن يعمل بالتقية لا سيما في بلاط الأمويين، وقد نقل الشيخ عباس علي براتي في بحثه: التقية في آراء علماء المسلمين عن القرطبي في الجامع لأحكام القرآن، أن الشعبي كان يعمل بالتقية وأنه كان ينال ممن لم يراع التقية عند الإكراه عليها (1).
41 - الضحاك بن مزاحم (ت / 105 ه):
اخرج الطبري (ت / 310 ه) عن الضحاك انه قال: التقية باللسان ومن حمل على أمر يتكلم به، وهو لله معصية، فتكلم مخافة على نفسه، وقلبه مطمئن بالإيمان، فلا إثم عليه، إنما التقية باللسان (2).
وقد مر في الفصل الأول من قال بجواز التقية قولا وفعلا، ولا فرق بينهما أخذا بظاهر آية التقية، مع النصوص النبوية المثبتة لذلك أيضا.
42 - عكرمة البربري مولى ابن عباس (ت / 105 ه):
يظهر من تفسير عكرمة لآية التقية، أنه كان يرى جوازها فيما دون قتل النفس، ونهب الأموال، فقد اخرج الطبري (ت / 310 ه) في تفسير آية التقية وهي من قوله تعالى:
(إلا أن تتقوا منهم تقاة) عن عكرمة انه قال: ما لم يهرق