2. كتب الحديث المدونة في حياة الأئمة، ومنها كتاب الجامع لأحمد بن محمد بن عمرو بن أبي نصر البزنطي المعاصر للإمام الرضا والإمام الكاظم (ع)، و (الفرائض) للفضل بن شاذان، وكان من أصحاب الإمامين الجواد والعسكري (ع).
3. كتب الحديث المدونة بعد الغيبة الصغرى واهما (الكافي) للكليني (المتوفى 329 ه) و (من لا يحضره الفقيه) لا بن بابويه القمي (توفي 381 ه) إلى وسائل الشيخ الحر العاملي (1104 ه) و (جامع أحاديث الشيعة) الذي صنف باشراف آية الله البروجردي (المتوفى 1381 ه) 4. كتب الفقه التي حذفت منها الأسانيد وأخرجت الفتوى بنفس نص الحديث مرتبة على أبواب الفقه (كالمقنع) و (الهداية) للشيخ الصدوق (المتوفى 381 ه)، و (المقنعة) للشيخ المفيد (المتوفى 1413 ه).
5. كتب الفقه الاستدلالي التي بدأت مع (المتمسك بحبل آل الرسول) لابن أبي عقيل العماني المار ذكره والتي تورد المسألة والدليل عليها من الأربعة ومنها (التذكرة) للعلامة الحلي (المتوفى 726 ه) ومنها جواهر الكلام للشيخ محمد بن حسن النجفي (المتوفى 1266 ه) منها (مستمسك العروة الوثقى) للسيد محسن الحكيم (المتوفى 1329 ه).
6. كتب متون الفقه الخالية من الاستدلال والتي تظهر رأي المصنف مع إشارة بسيطة أحيانا إلى مناقشات لآراء المجتهدين الآخرين ككتاب المراسم في الفقه الإمامي لسلار (المتوفى 463 ه) و (شرائع الإسلام) و (المختصر المنافع) للمحقق الحلي (المتوفى 676 ه) واللمعة الدمشقية للشهيد الأول (المتوفى 786 ه).
7. كتب الفقه المقارن بين الآراء، فإن كانت في اظهار الخلاف بين المذاهب والاستدلال لصحة مذهب الإمامية فمثاله كتاب الخلاف في الفقه للشيخ الطوسي، وإن كانت في اظهار مواطن الاجتماع عند الشيعة كان مثاله (الرسالة الاجتماعية) للمولى حسن الطهراني، وإن كان في المقارنة واظهار آراء المذاهب فمنه (منتهى المطلب) للعلامة الحلي (المتوفى 726 ه) الشامل لمذاهب المسلمين ومن الكتب الحديثة في هذا المجال (الفقه على المذاهب الخمسة) للشيخ محمد جواد مغنية.