(العلم بفنون العلوم العربية، والأنس بالمحاورات العرفية، وتعلم المنطق بمقدار تشخيص الأقيسة وترتيب الحدود وتنظيم الاشكال وتمييز عقيمها من غيرها، والعلم بمهمات مسائل أصول الفقه وعلم الرجال، والأهم الألزم معرفة الكتاب والسنة...
لغة وعرفا، ومعارضاتهما والقرائن الصارفة و.. تكرار تفريع الفروع على الأصول..
والفحص الكامل عن كلمات القوم (المجتهدين) وكذا الفحص عن فتاوى العامة بل الفحص عن أخبارهم. الأحاديث المروية من طرقهم. فإنه ربما يعينه في فهم الأحكام) (15).
فإذا استنبط الحكم الشرعي بعد بذل الجهد والوسع جاز له الافتاء به فضلا عن العمل. وإذا برز على أقرانه بمعنى أنه صار الأعلم بين الفقهاء، صار مرجعا للمسلمين الشيعة غير القادرين على الاجتهاد فيرجع إليه بالتقليد.