وسيأتي كلام الفخر الرازي حول هذا الموضوع بالذات أيضا، فانتظر.
ونقول:
أولا: قد تقدم أن عمران بن حصين قد أنكر على عمر هذا الأمر، كما أنكره عليه آخرون، وأصروا على مخالفته، واستمروا على ممارسة هذا الزواج بالرغم من تهديده ووعيده، وهذا يعتبر أبلغ اعتراض عليه بل ليس ثمة من إنكار أعظم من ذلك..
ثانيا: إن هذا لا يصلح دليلا على ذلك، لا سيما مع تهديد عمر لهم بالعقاب الذي كان يمارسه ضدهم في كل المواقع التي أقدم فيها على مثل هذا، فقد كان يضرب الناس على الصلاة بعد العصر (1) وقد تهدد أبا موسى الأشعري في حديث