زواج المتعة - السيد جعفر مرتضى - ج ١ - الصفحة ٩٥
ولم يكن الصحابة ليفتروا على الله سبحانه من عند أنفسهم.. وليست هذه القراءة مجرد اجتهاد من واحد منهم..
وكيف تجرؤا على أن يدخلوا اجتهاداتهم الشخصية ويشرعوا من عند أنفسهم؟
ثانيا: إنهم يقولون عن الصحابة إنهم جميعا ذوو اجتهاد صواب (1) كما أن مالكا كان إذا جاءه عمل من صحابي وحديث صحيح عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) يجري بينهما أحكام المتعارضين. بل هو يوجب الطعن فيه (2) هذا فضلا عن كونه يخصص العلم (3) بل

(1) راجع: التراتيب الإدارية ج 2 ص 366 وراجع ص 364 و 365 وإرشاد الفحول ص 259 وراجع ص 78 ونهاية السؤل ج 4 ص 560 وراجع ص 558 وراجع: الأحكام للآمدي ج 4 ص 159.
(1) أبو زهرة: مالك ص 290 وابن حنبل ص 251 وراجع ص 254 و 255 وعن إرشاد الفحول ص 214، وراجع: أعلام الموقعين ج 1 ص 29 وقواعد في علوم الحديث ص 460 و 461.
(1) راجع نهاية السؤل، وسلم الوصول (المطبوع بهامشه) ج 4 ص 408.
(٩٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 ... » »»