قطعية التحليل، وظنية النسخ:
وقد واجه القائلون بالنسخ إشكالا قويا أربكهم إلى درجة كبيرة وقد حاولوا جاهدين أن يتخلصوا منه، فلم يفلحوا..
والإشكال هو: أن تحليل المتعة قطعي، وحديث تحريمها ونسخها ظني، لأنه مختلف فيه، والظني لا ينسخ القطعي (1) وهذا الإشكال جعل القائلين بتحريم زواج المتعة يعانون من " الانقطاع عند المناظرة، كما هو حاصل كلام المصنف، كما ذكر المقبلي ".