على إبالة ".. حتى لقد بلغت دعاوى النسخ إلى اثنين وعشرين قولا، حسبما قدمنا تماما، كما حصل في قضية النبي دانيال (عليه السلام)، في قضية تفريق الشهود، فكان ذلك سببا في إظهار الحق، وكشف الواقع (1) إجابات وتوجيهات لا تصح:
وقد تصدى القائلون بالنسخ لرفع اختلاف الروايات بطرق أخر: فقالوا: " فإن قلت: ما وجه الاختلاف المذكور في وقت تحريم المتعة، لأنه جاء في زمن خيبر، وفي غزوة تبوك وفي عام أوطاس، وفي حجة الوداع.
قلت: قال الماوردي: يصح أن ينهى عنها في زمن، ثم ينهى عنها في زمن آخر توكيدا، أو