القرآن، ودلت الأخبار الكثيرة والمتواترة عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) على تشريعه وسيأتي شطر منها فإن ذلك الحكم لا يرتفع إلا بعد ورود الناسخ بصورة يقينية، فعلى مدعي النسخ إثبات ذلك بالأدلة القاطعة والبراهين الساطعة، ومن أين له ذلك، وأنى..
ونحن رغم اقتناعنا بأن دعوى النسخ قد جاءت بهدف تبرير بعض المواقف التي لم يفهمها البعض على حقيقتها، إلا أننا نجد أن من الإنصاف التعرض لها ومناقشتها بكل تفاصيلها، وجزئياتها حتى لا يبقى عذر لمعتذر، ولا حيلة لمتطلب حيلة.
وقبل التعرض لذلك نقول:
قال الرازي هنا: إن الناسخ إن كان معلوما بالتواتر، فإن مخالفة طائفة من الصحابة وغيرهم ممن سنذكرهم في هذا الكتاب توجب كفرهم، وخروجهم