تعليقة على العروة الوثقى - السيد علي السيستاني - ج ٢ - الصفحة ١٨٧
العربية، وإن كان لا يتحقق وظيفة القنوت إلا بالعربي، وكذا في سائر أحوال الصلاة وأذكارها، نعم الأذكار المخصوصة لا يجوز إتيانها بغير العربي.
[1675] مسألة 4: الأولى أن يقرأ الأدعية الواردة عن الأئمة (صلوات الله عليهم)، والأفضل كلمات الفرج وهى:
" لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله العلي العظيم، سبحان الله رب السماوات السبع ورب الأرضين السبع وما فيهن وما بينهن ورب العرش العظيم، والحمد لله رب العالمين "، ويجوز أن يزيد بعد قوله: " وما بينهن ": " وما فوقهن وما تحتهن " كما يجوز (612) أن يزيد بعد قوله: " العرش العظيم " " وسلام على المرسلين " والأحسن أن يقول بعد كلمات الفرج: " اللهم اغفر لنا وارحمنا وعافنا واعف عنا إنك على كل شئ قدير ".
[1676] مسألة 5: الأولى ختم القنوت بالصلاة على محمد وآله بل الابتداء بها أيضا، أو الابتداء في طلب المغفرة أو قضاء الحوائج بها، فقد روي أن الله سبحانه وتعالى يستجيب الدعاء للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بالصلاة وبعيد من رحمته ان يستجيب الأول والاخر ولا يستجيب الوسط، فينبغي أن يكون طلب المغفرة والحاجات بين الدعاءين للصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم).
[1677] مسألة 6: من القنوت الجامع الموجب لقضاء الحوائج - على ما ذكره بعض العلماء - أن يقول: " سبحان من دانت له السماوات والأرض بالعبودية، سبحان من تفرد بالوحدانية، اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم، اللهم اغفر لي ولجميع المؤمنين والمؤمنات، واقض حوائجي وحوائجهم بحق حبيبك محمد وآله الطاهرين صلى الله عليه وآله أجمعين ".
[1678] مسألة 7: يجوز في القنوت الدعاء الملحون مادة أو إعرابا إذا لم

(612) (كما يجوز): الأحوط تركه أو الاتيان به بقصد الدعاء.
(١٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 ... » »»