الينابيع الفقهية - علي أصغر مرواريد - ج ٢٧ - الصفحة ٣٦
أكبر "، وترتيبها أن يستفتح الصلاة ويقرأ الحمد وإذا زلزلت ويقول ذلك خمس عشرة مرة، ثم يركع فيقول عشر مرات، ويرفع رأسه فيقول عشر مرات، ويسجد فيقول عشر مرات، ويرفع رأسه فيقول عشر مرات، ويسجد ثانيا فيقول عشر مرات، ويرفع رأسه فيقول عشر مرات، فذلك خمس وسبعون مرة في هذه الركعة، ثم يقوم فيصلي أربع ركعات بتشهدين وتسليمتين على هذا الترتيب، ويقرأ في الثانية والعاديات بعد الحمد، وفي الثالثة إذا جاء نصر الله، وفي الرابعة الحمد وقل هو الله أحد.
ويستحب أن يصلي ليلة النصف من شعبان أربع ركعات: يقرأ في كل ركعة الحمد مرة ومائة مرة قل هو الله أحد.
وإذا أراد أمرا من الأمور لدينه أو دنياه ينبغي أن يستخير الله فيغتسل فيصلي ركعتين يقرأ فيهما ما شاء، فإذا فرع دعا الله وسأله أن يخير له فيما يريده، ويسجد فيقول في سجوده مائة مرة: أستخير الله تعالى في جميع أموري خيرة في عافية، ثم يفعل ما يقع في قلبه.
وإذا كان ليلة المبعث أو يومه - وهو السابع والعشرين من رجب يوم مبعث النبي صلى الله عليه وآله - صلى ضحوة اثنتي عشرة ركعة، فإذا فرع عقب بما أراد وقرأ سبع مرات المعوذتين والإخلاص وقل يا أيها الكافرون وإنا أنزلناه و آية الكرسي، ثم يقول: الله الله ربي لا أشرك به شيئا، ويسأله ما أراد.
وإذا كان يوم الغدير - وهو الثامن عشر من ذي الحجة - وبقى بينه وبين الزوال نصف ساعة اغتسل وصلى ركعتين، يقرأ في كل ركعة الحمد مرة وعشر مرات قل هو الله أحد وعشر مرات إنا أنزلناه وعشر مرات آية الكرسي، فإذا سلم عقب ودعا بدعاء يوم الغدير.
وإذا كانت له حاجة إلى الله صام يوم الأربعاء والخميس والجمعة، ثم يغتسل يوم الجمعة، ويخرج إلى موضع خال، ويصلي ركعتين على ترتيب صلاة التسبيح، غير أنه يجعل بدل التسبيح قراءة قل هو الله أحد خمس عشرة مرة في
(٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 31 32 33 34 35 36 37 38 39 41 42 ... » »»