عتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة وأبو جهل بن هشام وجماعة منهم يستمعون قراءته. وكان يكثر قراءة بسم الله الرحمن الرحيم فيرفع بها صوته.
فيقولون: إن محمدا ليردد اسم ربه تردادا، إنه ليحبه، فيأمرون من يقوم فيستمع عليه، ويقولون: إذا جاز بسم الله الرحمن الرحيم فأعلمنا حتى نقوم فنستمع قرائته فأنزل الله في ذلك: (وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده) بسم الله الرحمن الرحيم ﴿ولوا على أدبارهم نفورا﴾ (1) (2).
187 - الإمام الصادق (عليه السلام): كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا صلى بالناس جهر ببسم الله الرحمن الرحيم فيخلف من خلفه من المنافقين عن الصفوف، فإذا جازها في السورة عادوا إلى مواضعهم، وقال بعضهم لبعض: إنه ليردد اسم ربه تردادا، إنه ليحب ربه فأنزل الله: (وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولوا على أدبارهم نفورا) (3).
188 - عنه (عليه السلام): بسم الله الرحمن الرحيم أحق ما جهر به في الصلاة، لقول الله عزوجل: (وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولوا على أدبارهم نفورا) (4).
189 - عنه (عليه السلام): اجتمع آل محمد (عليهم السلام) على الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم (5).
190 - صفوان الجمال: صليت خلف أبي عبد الله (عليه السلام) أياما، فكان إذا كانت صلاة لا يجهر فيها جهر ببسم الله الرحمن الرحيم، وكان يجهر في السورتين جميعا (6).