يدي حاجتي وأتوجه به إليك، فاجعلني به وجيها عندك في الدنيا والآخرة ومن المقربين، اجعل صلاتي به مقبولة، وذنبي به مغفورا، ودعائي به مستجابا، إنك أنت الغفور الرحيم (1).
181 - عنه (عليه السلام): إذا افتتحت الصلاة فارفع كفيك ثم ابسطهما بسطا ثم كبر ثلاث تكبيرات ثم قل: " اللهم أنت الملك الحق لا إله إلا أنت سبحانك إني ظلمت نفسي، فاغفر لي ذنبي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت " ثم تكبر تكبيرتين ثم قل: " لبيك وسعديك والخير في يديك والشر ليس إليك والمهدي من هديت، لا ملجأ منك إلا إليك، سبحانك وحنانيك، تباركت وتعاليت، سبحانك رب البيت " ثم تكبر تكبيرتين ثم تقول: " وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة حنيفا مسلما وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له، وبذلك أمرت وأنا من المسلمين " ثم تعوذ من الشيطان الرجيم، ثم اقرأ فاتحة الكتاب (2).
182 - الإمام المهدي (عليه السلام) - لمحمد بن عبد الله الحميري الذي سأله عن التوجه للصلاة -: التوجه كله ليس بفريضة، والسنة المؤكدة فيه التي كالإجماع الذي لا خلاف فيه: " وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا مسلما على ملة إبراهيم ودين محمد وهدى أمير المؤمنين وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له، وبذلك أمرت وأنا من المسلمين، اللهم اجعلني من المسلمين، أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان