٩٥ - الإمام الباقر (عليه السلام) - في قول الله عزوجل -: ﴿والذين هم على صلواتهم يحافظون﴾ (١) -: هذه الفريضة، من صلاها لوقتها عارفا بحقها لا يؤثر عليها غيرها كتب الله له براءة لا يعذبه، ومن صلاها لغير وقتها غير عارف بحقها مؤثرا عليها غيرها كان ذلك إليه عزوجل، فإن شاء غفر له وإن شاء عذبه (٢).
٩٦ - الإمام الصادق (عليه السلام) - في قوله تعالى: ﴿قوموا لله قانتين﴾ (3) -: إقبال الرجل على صلاته ومحافظته حتى لا يلهيه ولا يشغله عنها شيء (4).
97 - عبدالله بن مسعود: سألت رسول الله (صلى الله عليه وآله): أي الأعمال أحب إلى الله عزوجل؟ قال:
الصلاة لوقتها (5).
98 - أيضا: قلت: يا نبي الله، أي الأعمال أقرب إلى الجنة؟ قال: الصلاة على مواقيتها (6).
99 - رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا ينال شفاعتي غدا من أخر الصلاة المفروضة بعد وقتها (7).
100 - عنه (صلى الله عليه وآله): إن أخوف ما أخاف على أمتي تأخيرهم الصلاة عن وقتها وتعجيلهم الصلاة عن وقتها (8).