والمغرب والعشاء. قال: قلت: ما أراد بذلك قال: أراد أن لا يحرج أمته " (1).
26 - روى أحمد في (مسنده)، كذا أبو داود والترمذي كلهم قالوا: " حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة، عن معاذ: أن النبي (ص) كان في غزوة تبوك إذا أرتحل قبل زيغ الشمس أخر الظهر حتى يجمعها إلى العصر يصليهما جميعا وإذا أرتحل بعد زيغ الشمس صلى الظهر والعصر جميعا ثم سار، وكان إذا أرتحل قبل المغرب أخر المغرب حتى يصليها مع العشاء، وإذا أرتحل بعد المغرب عجل العشاء فصلاها مع المغرب " (2).
27 - روى أحمد في (مسنده) قال: " حدثنا حماد بن خالد، حدثنا هشام بن سعد عن أبي الزبير، عن أبي الطفيل، عن معاذ بن جبل قال: كان النبي (ص) في غزوة تبوك لا يروح حتى يبرد حتى يجمع بين الظهر والعصر، والمغرب والعشاء " (3).
28 - روى أحمد في (مسنده) قال: " حدثنا مغيرة بن زياد عن عطاء عن عائشة: إن النبي (ص) كان يؤخر الظهر ويعجل العصر، ويؤخر المغرب ويعجل العشاء في السفر " (4).