ورواه من قبلهم أحمد بن حنبل في (مسنده) ج 5 / 34 برقم 3081، عن نافع بن جبير عن ابن عباس، بالنص المذكور. وقال الشارح: إسناده صحيح، ورواه أبو داود، والترمذي، وقال: حديث حسن.
كما رواه من قبل، محمد بن إدريس الشافعي في كتابه (الأم) ج 1 / 61.
30 - ورواه النسائي في (سننه) عن جابر بن عبد الله، وجاء في آخره قول جبرئيل: " ما بين هاتين الصلاتين وقت " (1).
ورواه أيضا الحاكم في (المستدرك) ج 1 / 195. ورواه العلامة محمد بن علي الشوكاني في (نيل الأوطار) ج 1 / 300، وقال: رواه أحمد، والنسائي، والترمذي بنحوه، وقال البخاري: هو أصح شئ في المواقيت.
وقال في (ج 1 / 301): أما حديث جابر فأخرجه أيضا ابن حيان، والحاكم، وروى الترمذي في (سننه) عن البخاري أنه أصح شئ في الباب.
ونكتفي بهذا القدر من أحاديث (مواقيت الصلوات في السنة النبوية) المروية من طرق أهل السنة، وإليك الآن المقارنة بين الأدلة المتقدمة من الكتاب والسنة، وبين ما أفتى به أهل المذاهب الخمسة.