قادتنا كيف نعرفهم - آية الله العظمى السيد محمد هادي الحسيني الميلاني - ج ٥ - الصفحة ٤٩١
وقيل: بل فعل عمّار افضل لان التقية دين اللَّه ومن ترك التقية فقتل فكانما هو قتل نفسه ومن قتل نفسه فقد قتل نفساً معصومة ويؤيده قوله تعالى «وَلَا تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ» والرواية خبر واحد لا يتحقق صحّته فلا تعارض ما ذكرناه.
(4) التبرّي من الأئمة عليه السّلام حرام تباح التقية فيه ولو تركها وصبر كان افضل، ولذلك قال علي عليه السّلام في كلام له «اما السب فسبوني فانّه لي زكوة ولكم نجاة واما البراءة فلا تتبرؤا مني فانّي ولدت على الفطرة [وسبقت بالاسلام ] وفي رواية اخرى واما البراءة فمدّوا دونها الاعناق. وذلك دليل الافضلية خصوصاً إذا كان ممّ يقتدى به وفعل يعقوب بن السكيت رحمة اللَّه مع المتوكل حيث لم يفضل ولديه على الحسنين عليهما السلام من هذا الباب، فان تفضيل الفاسق عليهما صلى اللَّه عليهما في قوة البراءة بل هو تكذيب للرسول صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم لقوله «هما سيدا شباب أهل الجنة».
طبع «كنز العرفان في فقه القرآن» بايران في حاشية تفسير الامام الحسن العسكري عليه السّلام في 1315 وطبع مستقلًا في 1313 وفي سنة 1385.
وهو من مخطوطات كتابخانه سپهسالار طهران.
رياض العلماء ج 56 ص 216. لؤلوة البحرين ص 172 رقم/ 69. مستدرك الوسائل ج 2 ص 437. الفائدة الثالثة من الخاتمة. اعيان الشيعة ج 48 ص 94 رقم/ 11003. أمل الآمل القسم الثاني ص 325 رقم/ 1002. روضات الجنات ص 566 الطبعة القديمة. الذريعة إلى تصانيف الشيعة ج 18 ص 159 رقم/ 1184 مقدمة محمّد باقر البهبودي.
(٤٩١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 486 487 488 489 490 491 492 493 494 495 496 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة