العلماء» ورجال السيّد المصطفى واللّؤلؤة و «رياض العلماء» [ج 4 ص 340] و «أمل الآمل» [ج 2 ص 216 رقم 650] و «الرّوضات» ج 5 ص 357 رقم 544، و «المقابيس» للشّيخ أسد اللَّه الكاظمي، و «المستدرك» و «الحصون المنيعة» وغيرها، وذكروه جميعهم بالاطراء والثّناء عليه وصرّح بشهادته في الروضات والرياض، وحكى في الأخير انه رأى نسخة من مجمع البيان بخطّ الشّيخ قطب الدّين الكيدري، قد قرأها على نصير الدين الطّوسي وعلى ظهرها بخطّه هكذا تأليف الشيخ الإمام الفاضل السعيد الشهيد.
وقال العلّامة النورى في «المستدرك» ج 3 ص 487 بعد التصريح بشهادته لم يذكر في كلمات العلماء، كيفية شهادته ولعلّها كانت بالسم، ولذا لم يشتهر شهادته كان ذلك بسبزوار ليلة النحر سنة ثمان وأربعين وخمسمائة وحمل نعشه الى مشهد الرضا عليه السّلام ودفن في مغتسله، وقبره الآن مزار معروف.
وفي مكتبتنا نسخة مخطوطة منه من سورة الرّعد إلى آخر القرآن، كتابتها في رمضان 1080. وطبع مراراً.
شهداء الفضيلة ص 46 القرن السادس. الذّريعة الى تصانيف الشيعة ج 20 ص 24 رقم 1773.
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد
لنور الدين أبي الحسن علي بن أبي بكر الهيثمي المصري الشّافعي (735- 807 ه) ولد ونشأ بالقاهرة وسمع من المشايخ لا سيما الحافظ أبي الفضل العراقي ولازمه أشد ملازمة، ولم يفارقه سفراً وحضراً بحيث حج معه جميع حجاته، ورحل معه سائر رحلاته، ووافقه في جميع مسموعاته بمصر، والقاهرة، والحرمين