وطبع الكتاب مع مقدمة للسيد جلال الدين الحسيني المحدث الأرموي بمطبعة جامعة طهران سنة ١٣٨٣.
رياض العلماء ج ١ ص ٢٥٤. أمل الآمل ج ٢ ص ٧١ رقم ١٩٦.
رجال ابن داود القسم الأول ص ٩١١ رقم/ ٤٣٤. الكنى والألقاب ج ١ ص ٢٧٧.
الكشّاف عن حقائق التنزيل
للزمخشري أبي القاسم جار اللَّه محمود بن عمر الخوارزمي المعتزلي (٤٦٧- ٥٣٨).
مرّت ترجمته في تعريف كتابه «ربيع الأبرار ونصوص الأخبار». وهذا الكتاب أشهر مصنّفاته وقد اعتنى به الفضلاء، وقيل في مدحه:
انّ التّفاسير في الدّنيا بلا عدد | وليس فيها لعمرى مثل كشّاف |
صنّفه وأهداه للسيّد الشّريف أبو الحسن عليّ- بالتصغير بضمّ العين وفتح اللّام- الحسنى، وكان فاضلًا عالماً أديباً جواداً محبّاً للعلماء. ورد الزّمخشري عليه ورحب الشريف به واكرمه، وقال في مدحه:
جميع قرى الدّنيا سوى القرية التي | تبوّأها داراً فداء زمخشرا | |
وحسبك أن تزهى زمخشر بامرى ء | اذا عدّ من أسد الشرى زمخ الشرى |
هذا، وعلماء السنّة على طرفي النقيض في تعريف «الكشاف» بماله وما عليه ومهما يكن من شي ء، فالكلّ مجمعون على أن الزّمخشري سلطان الطريقة اللغوّية في