قادتنا كيف نعرفهم - آية الله العظمى السيد محمد هادي الحسيني الميلاني - ج ٥ - الصفحة ٤٨٠
أحد من الأصحاب، وله من التصانيف في الفقه نظما ونثرا، مختصرا ومطولا، وفي العربية والمنطق والعروض وأصول الدين نحو من ثلاثين مصنفاً» انتهى.
وطبع الكتاب مع مقدمة للسيد جلال الدين الحسيني المحدث الأرموي بمطبعة جامعة طهران سنة ١٣٨٣.
رياض العلماء ج ١ ص ٢٥٤. أمل الآمل ج ٢ ص ٧١ رقم ١٩٦.
رجال ابن داود القسم الأول ص ٩١١ رقم/ ٤٣٤. الكنى والألقاب ج ١ ص ٢٧٧.
الكشّاف عن حقائق التنزيل
للزمخشري أبي القاسم جار اللَّه محمود بن عمر الخوارزمي المعتزلي (٤٦٧- ٥٣٨).
مرّت ترجمته في تعريف كتابه «ربيع الأبرار ونصوص الأخبار». وهذا الكتاب أشهر مصنّفاته وقد اعتنى به الفضلاء، وقيل في مدحه:
انّ التّفاسير في الدّنيا بلا عدد وليس فيها لعمرى مثل كشّاف

صنّفه وأهداه للسيّد الشّريف أبو الحسن عليّ- بالتصغير بضمّ العين وفتح اللّام- الحسنى، وكان فاضلًا عالماً أديباً جواداً محبّاً للعلماء. ورد الزّمخشري عليه ورحب الشريف به واكرمه، وقال في مدحه:
جميع قرى الدّنيا سوى القرية التي تبوّأها داراً فداء زمخشرا
وحسبك أن تزهى زمخشر بامرى ء اذا عدّ من أسد الشرى زمخ الشرى

هذا، وعلماء السنّة على طرفي النقيض في تعريف «الكشاف» بماله وما عليه ومهما يكن من شي ء، فالكلّ مجمعون على أن الزّمخشري سلطان الطريقة اللغوّية في
(٤٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 475 476 477 478 479 480 481 482 483 484 485 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة