وغيرها، وتأليفه أدلّ دليل على فضله وثقته وديانته، ووثّقه العلّامة في الخلاصة وقال: كان ثقةً من أصحابنا فقيهاً وجهاً.
طبع في مطبعة الخيام، قم 1401.
رجال النجاشي ص 205. رياض العلماء، ج 4 ص 226. أمل الآمل، ج 2 ص 102 رقم 609. جامع الرواة، ج 1 ص 578.
الذّريعة إلى تصانيف الشيعة، ج 128 ص 86 رقم 806. مقدّمة الكتاب، بقلم السيّد عبد اللّطيف الحسيني.
كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب
لأبي عبد اللَّه محمّد بن يوسف الكنجي الشّافعي المقتول بجامع دمشق 658، قال الذّهبي: «المحدّث المفيد، فخر الدين محمّد بن يوسف الكنجي قتل بجامع دمشق». وكذا في غير واحدٍ من المصادر، وقد وصف فيها بالرفض، وما ذلك إلّا لنقله مناقب أميرالمؤمنين وتأليفه الكتاب المذكور فيها، وذلك هو السبب لقتله وسط الجامع في شهر رمضان بعد صلاة الصبح، عامله اللَّه بلطفه انظر «البيان في أخبار صاحب الزمان».
كفاية الطّالب لمناقب عليّ بن أبي طالب
لمحمّد حبيب اللَّه بن عبد اللَّه الشنقيطي المالكي (1295- 1363). ولد وتعلّم بشنقيط، وانتقل إلى مراكش، ثمّ رحل إلى المدينة المنورة ومكّة المكرّمة، وصار مدرساً في الحرمين الشّريفين، ثمّ استقرّ بالقاهرة ودرس في كلّية أصول الدّين بالأزهر، وتوفّي بها وألّف في الحديث كتباً نافعة، منها: «زاد المسلم فيما اتّفق عليه