البخاري ومسلم» وألّف كتاب: «أصحّ ما ورد في المهدي وعيسى عليهما السّلام». و «كفاية الطّالب لمناقب عليّ بن أبي طالب فرغ من كتابته سنة 1353.
وطبع في مطبعة الاستقامة بالقاهرة سنة 1355.
الأعلام ج 6 ص 307 وج 10 ص 194. مقدّمة الكتاب. أهل البيت في المكتبة العربية بقلم السيد عبد العزيز الطباطبايي تراثنا العدد الثامن عشر ص 106 رقم/ 430.
كمال الدين وتمام النعمة
للشيخ أبي جعفر محمّد بن علي ... بن بابويه الصدوق، المذكور مراراً، ألّفه امتثالًا لأمر مولانا صاحب الزمان كما ذكر في المقدمة. حققّه الاستاذ علي أكبر الغفاري.
كنز العرفان في فقه القرآن
للشيخ أبي عبد اللَّه جمال الدين المقداد بن عبد اللَّه السيوري الحلي الأسدي المتوفى (826). الفقيه الكبير والمتكلّم العظيم صاحب التآليف القيّمة منها هذا الكتاب.
قال في تفسير الآية الكريمة «مَن كَفَرَ بِاللّهِ مِن بَعْدِ إيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ» «1» «من» مبتدا و «فعليهم غضب» خبره و «إلّا من اكره» مستثنى من قوله «فعليهم غضب» وقوله «ولكن من شرح بالكفر صدرا» في المعنى بيان للكفرة اي