وقد طبع في ذيل «المستدرك» بمطبعة النّصر الحديث «الرّياض».
طبقات الشافعيّة، ج 5 ص 216. الوافي بالوفيات، ج 2 ص 163 رقم 523. الكنى والألقاب، ج 2 ص 242. دائرة المعارف الاسلاميّة، ج 9 ص 431. الاعلام، ج 6 ص 222. مقدّمة ميزان الاعتدال، بقلم علي محمّد البجاوي.
تنزيهُ الأنبياء والأئمّة
للشريف المرتضى علم الهدى علي ابن السيّد حسين بن موسى بن محمّد بن موسى بن إبراهيم المجاب بن موسى بن جعفر عليهما السّلام (355- 436).
ذهبت به أمّه السيّدة فاطمة إليه مع أخيه الرّضي، الى الشيخ المفيد وهما في سنّ الحداثة، فقالت: أيّها الشّيخ، هذان ولداي، قد أحضرتهما إليك لتعلّمهما الفقه- والقصّة مشهورة- فأخذا عنه وتخرّجا عليه في الفقه والاصول والكلام، ثم كان رئيس الطائفة من بعده. وأسّس السيّد مكتبةً عريضة تحوي ثمانين ألف مجلداً بعد أن أهدى منها ما أهدى إلى العلماء وتلامذته والرّؤساء والوزراء، وكان بيته مأوى طلبة العلم، وقد أجرى لهم رواتب فكان للشّيخ منه اثنا عشر ديناراً في كلّ شهر في ثلاثة وعشرين عاماً قضاها في صحبته إلى أن توفّى السيّد، وكذلك القاضي عبد العزيز ابن البراج كان له ثمانية عشر ديناراً في الشّهر. ووقف السيّد قرية كاملة يجري خيرها على كاغذ الفقهاء خاصّة.
وأمّا مؤلّفاته في مختلف العلوم فكثيرة: ذكرها الشيخ في الفهرست والنجاشي في رجاله، وترجمه له من العامّة. الخطيب البغدادي فقال في تاريخه «1»: