أنسب بذلك المقام، رعاية لحصول الفايدة المقصودة مع الايجاز التام، وأوضحت ما يحتاج من الأخبار إلى الكشف ببيان شاف على غاية الإيجاز لئلّا تطول الابواب ويكثر حجم الكتاب فيعسر تحصيله على الطلّاب، وفي بالي ان أمهلني الأجل وساعدني فضله عزّوجلّ أن أكتب عليه شرحاً كاملًا يحتوي على كثير من المقاصد الّتي لم توجد في مصنّفات الأصحاب وأشبع فيها الكلام لأولي الألباب» طبع الكتاب مراراً.
رياض العلماء ج 5 ص 39. جامع الرّواة ج 2 ص 78. أمل الآمل ج 2 ص 248 رقم 733. روضات الجنّات ص 118 الطّبعة القديمة. أعيان الشيعة ج 44 ص 96 رقم 9852. ذيل كشف الظّنون ج 1 ص 163. الكنى والألقاب ج 3 ص 128. تاريخ مفصّل ايران، تأليف عبّاس اقبال آشتياني ص 703. الاعلام ج 6 ص 273. زندكينامه علّامه مجلسي.
بشارة المصطفى لشيعة المرتضى
للشّيخ عماد الدّين أبي جعفر محمّد بن أبي القاسم علي الطّبري الآملي، من أعلام الاماميّة في القرن السّادس، مدحه علماء التّراجم في تراجمهم وفهارسهم واليك بعض أقوالهم:
قال الميرزا عبد اللَّه الأفندي: هو فقيه ثقة قرأ على الشّيخ عليّ بن الشّيخ أبي جعفر الطّوسي. وقال الشيخ الحرّ العاملي: ثقة جليل القدر، محدّث. وقال العلّامة الشّيخ آغا بزرگ الطّهراني: «العالم الجليل المعمّر الواسع الرّواية كما يظهر من روايته عن مشايخه الكثيرين، في كتابه «بشارة المصطفى لشيعة المرتضى» ومن تواريخ روايته عنهم من سنة 503 إلى سنة 518 ومن حياته إلى سنة 553.